فايروس كورونا والاقتصاد السعودي
تعتبر قطاعات السياحة والسفر والطاقة والمواد الأساسية أكثر القطاعات التي تتأثر سلبيا عقب انتشار الفايروس. إن اقتصاد الخليج والشرق الأوسط غير منكشف على السياحة الصينين باستثناء مدينة دبي التي يشكل فيها السياحة الصينيون ما نسبته 6% من إجمالي السياح الأجانب. أما بالنسبة لتأثير كورونا على الاقتصاد السعودي، فإن قنوات التأثير تتمثل في قطاع النفط والمواد البتروكيماوية التي تصدرها الشركات السعودية إلى الصين، حيث تشكل الصين اليوم ما نسبته 13% من استهلاك النفط العالمي، قياسا على 6% في عام 2003م، كما أن 17%من صادرات السعودية تتجه إلى الصين وهو يمثل ضعفي ما كانت عليه إبان أزمة فايروس سارس. ويمثل النفط الخام ومشتقاته ما نسبته 66% من إجمالي صادرات السعودية إلى الصين، في حين تمثل المنتجات البتروكيماوية والهيدروكربونية ما نسبته 32%. كما تنكشف الكثير من الشركات السعودية في قطاع البتروكيماويات على الاقتصاد الصيني، علاوة على تأثرها بانخفاض أسعار البتروكيماويات نتيجة التراجع المتوقع في الطلب من الصين، وهو ما سيؤثر بشكل كبير على تلك الشركات. التقرير صادر عن الخبير المالية.